الأحد، 5 أغسطس 2012

أمهات المؤمنين من أهل البيت من كتب الرافضة أنفسم (أسانيد صحيحة)

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه ومن والاه وبعــــد:

قال الله عز وجل :


{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

يرى الرافضة أن هذه الآية تسمى آية التطهير والعصمة وأنها طهرت وعصمت أهل البيت ,, قلنا لابأس فالأصل فى أهل البيت ( نساء الرسول صلى الله عليه وسلم ) ومن يختلف معنا من الرافضة فليبين لنا مامعنى قول المعصومين :


روى الكليني في القوي كالصحيح، عن حماد بن عثمان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال رأى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم امرأة فأعجبته فدخل إلى أم سلمة و كان يومها فأصاب منها و خرج إلى الناس و رأسه يقطر فقال: أيها الناس إنما النظر من الشيطان فمن وجد من ذلك شيئا فليأت أهله-
روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه، ج‏9، ص: 437
المؤلف: المجلسي الأول، محمد تقي بن مقصود علي الأصفهاني‏ - للمولى محمد تقي بن مقصود علي المجلسي
تاريخ وفاة المؤلف: 1070 ه ق‏
الناشر: المؤسسة الثقافية الإسلامية للكوشانبور
تاريخ الطبع: 1406 ه ق‏
الطبعة: الثانية
مكان الطبع: قم المقدسة
المحقق / المصحح: السيد حسين الموسوي الكرماني- الشيخ علي‏پناه الإشتهاردي- السيد فضل الله الطباطبائي‏
ص: 436 - ص: 437


روى الشيخان في الصحيح، عن البرقي عمن ذكره عن أبي الحسن موسى (ع) قال إن فيما أوصى به رسول الله (ص) عليا (ع) قال: يا علي لا تجامع أهلك في أول ليلة من الهلال و لا في ليلة النصف و لا في آخر ليلة فإنه يتخوف على ولد من يفعل ذلك الخبل
الفروع من الكافي
الجزء الخامس
(باب)* (الاوقات التى يكره فيها الباه) *
(489)(512)
روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه، ج‏8،
المؤلف: المجلسي الأول، محمد تقي بن مقصود علي الأصفهاني‏
ص: 198 - ص: 199



في ( نهج البلاغة ) : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، انه كان جالسا في أصحابه إذ مرت بهم امرأة جميلة فرمقها القوم بأبصارهم ، فقال ( عليه السلام ) : انّ عيون (1) هذه الفحول طوامح ، وإن ذلك سبب هبابها (2) فاذا نظر أحدكم إلى امرأة تعجبه فليلامس أهله ، فإنما هي امرأة كامرأة ، فقال رجل من الخوارج : قاتله الله كافرا ما أفقهه ، فوثب القوم ليقتلوه فقال ( عليه السلام ) : رويدا فإنما هو سب بسب أو عفو عن ذنب .
نهج البلاغة 3 : 253 | 420 .


عن ابن القداح، عن أبي عبدالله (ع) قال: جاءت امرأة عثمان بن مظعون إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقالت:
يارسول الله إن عثمان يصوم النهار ويقوم الليل فخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) مغضبا يحمل نعليه حتى جاء إلى عثمان فوجده يصلي، فانصرف عثمان حين رأى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال له:
ياعثمان لم يرسلني الله تعالى بالرهبانية ولكن بعثني بالحنيفة السهلة السمحة، أصوم واصلي وألمس أهلي، فمن أحب فطرتي فليستن بسنتي ومن سنتي النكاح. (1)
الفروع من الكافي الجزء الخامس
(باب)* (كراهية الرهبانية وترك الباه) *
(489)(512)


عن أبي عبدالله (ع) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): والذي نفسي بيده لو أن رجلا غشي امرأته وفي البيت صبي مستيقظ يراهما ويسمع كلامهما ونفسهما ما أفلح أبدا إذا كان غلاما كان زانيا أو جارية كانت زانية، وكان علي بن الحسين (ع) إذا أراد أن يغشى أهله أغلق الباب و أرخى الستور وأخرج الخدم.
الفروع من الكافي الجزء الخامس
(باب)* (كراهية أن يواقع الرجل أهله وفى البيت صبى) *
(489)(512)


الروايات كما هو واضح وجلي تبين أن الزوجة هى أصل ( أهل البيت ) إلا إذا راى الرافضة أن المقصود بملامسة وإتيان الأهل هو جماع ( الإبنة وأولاد الإبنة وإبن العم ) والعياذ بالله !!

وعليه نستطيع القول بأن المقصود بآية التطهير والعصمة هن زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يتوقف المعصومين فى دين الرافضة لإثبات عصمة زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم عند هذا الحد بل صرحوا بعصمة أمهات المؤمنين فى الروايات والأقوال التالية :


و في الصحيح، عن محمد بن حمران، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن الجنب يجلس في المسجد؟ قال: لا و لكن يمر فيه إلا المسجد الحرام و مسجد المدينة قال و روى أصحابنا أن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم قال لا ينام في مسجدي أحد و لا يجنب فيه قال، إن الله أوحى إلى أن اتخذ مسجدا طهورا لا يحل لأحد أن يجنب فيه إلا أنا و على و الحسن و الحسين، قال: ثمَّ أمر بسد أبوابهم و ترك باب علي فتكلموا في ذلك فقال ما أنا سددت أبوابكم و تركت باب علي و لكن الله أمر بسدها و ترك باب علي، و الأخبار في هذا الباب متواترة في كتب العامة و الخاصة.
روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه، ج‏5
المؤلف: المجلسي الأول، محمد تقي بن مقصود علي الأصفهاني‏
تاريخ وفاة المؤلف: 1070 ه ق‏
الناشر: المؤسسة الثقافية الإسلامية للكوشانبور
تاريخ الطبع: 1406 ه ق‏
الطبعة: الثانية
مكان الطبع: قم المقدسة
المحقق / المصحح: السيد حسين الموسوي الكرماني- الشيخ علي‏پناه الإشتهاردي- السيد فضل الله الطباطبائي‏
ص: 334 - ص: 335





و في مجلسه 30 عن الحسن بن عبد اللّه الرّازيّ، عنه، عن آبائه عليهم السّلام، عنه صلّى اللّه عليه و آله «لا يحلّ لأحد أن يجنب في هذا المسجد إلّا أنا و عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين و من كان من أهليّ فإنّه منّي».
النجعة في شرح اللمعة ج‏1
المؤلف: العلامة التستري، الشيخ محمد تقي‏
تاريخ وفاة المؤلف: 1416 ه ق‏
الناشر: مكتبة الصدوق‏
تاريخ الطبع: 1406 ه ق‏
الطبعة: الأولى‏
مكان الطبع: طهران- إيران‏
ص: 210 - ص: 212


16775- 1 السَّيِّدُ الْمُرْتَضَى فِي شَرَحِ الْقَصِيدَةِ الذَّهِيبَةِ، لِلسَّيِّدِ الْحِمْيَرِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: يَا عَلِيُّ إِنَّهُ لَا يَحِلُّ لِأَحَدٍ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَنْ يُجْنِبَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ غَيْرِي وَ غَيْرُك‏
مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، ج‏14
116 بَابُ تَحْرِيمِ الْجِمَاعِ وَ الْإِنْزَالِ فِي الْمَسْجِدِ لِغَيْرِ الْمَعْصُومِ‏
ص: 301 - ص: 302

25569 مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ص‏ لَا يَحِلُّ لِأَحَدٍ أَنْ يُجْنِبَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ إِلَّا أَنَا وَ عَلِيٌّ وَ فَاطِمَةُ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ- وَ مَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِي فَإِنَّهُ مِنِّي‏أَقُولُ وَ تَقَدَّمَ مَا يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ فِي أَحَادِيثِ الْمَسَاجِد
وسائل الشيعة، ج‏20،
154 بَابُ تَحْرِيمِ الْجِمَاعِ وَ الْإِنْزَالِ فِي الْمَسْجِدِ لِغَيْرِ الْمَعْصُومِ‏
ص: 256 - ص: 258



18 وَ مِنَ الْمَجَالِسِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْبَغْدَادِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَا يَحِلُّ لِأَحَدٍ أَنْ يُجْنِبَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ إِلَّا أَنَا وَ عَلِيٌّ وَ فَاطِمَةُ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ مَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِي فَإِنَّهُ مِنِّي‏ .19 وَ مِنْهُ، وَ مِنَ الْعُيُونِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ شَاذَوَيْهِ وَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُورٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحِمْيَرِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الرَّيَّانِ بْنِ الصَّلْتِ عَنِ الرِّضَا ع فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَلَا إِنَّ هَذَا الْمَسْجِدَ لَا يَحِلُّ لِجُنُبٍ إِلَّا لِمُحَمَّدٍ وَ آلِه‏

يقول المجلسي فى الهامش :

بيان نقل ابن زهرة الإجماع على عدم جواز دخول الجنب و الحائض المسجد الحرام و مسجد الرسول ص مطلقا و قال في التذكرة إليه ذهب علماؤنا و الصدوق و المفيد أطلقا المنع من دخول المسجد إلا مجتازا من غير ذكر الفرق‏ بين المسجدين و غيرهما ثم إن هذين الخبرين و غيرهما من الأخبار المتواترة دلت على استثناء المعصومين ع من هذا الحكم و لم يتعرض له الأصحاب‏ بحار الأنوار، ج‏78
باب وجوب غسل الجنابة وعلله وكيفيته وأحكام
ص: 47 - ص: 49



الأن لو سألنا الرافضة ما المقصود هنا بأقوال المعصومين التى بين المجلسي بأنها من الاخبار المتواترة والتى تدل على استثناء المعصومين من الحكم وكما قرأنا فأقوال المعصومين قد أجازت للمعصومين فقط الجماع والإنزال وأن يجنبوا فى المسجد لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (( لَا يَحِلُّ لِأَحَدٍ أَنْ يُجْنِبَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ إِلَّا أَنَا وَ عَلِيٌّ وَ فَاطِمَةُ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ مَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِي فَإِنَّهُ مِنِّي‏ . )) وكذلك فى مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، ج‏14 من بَابُ تَحْرِيمِ الْجِمَاعِ وَ الْإِنْزَالِ فِي الْمَسْجِدِ لِغَيْرِ الْمَعْصُومِ‏ (( يَا عَلِيُّ إِنَّهُ لَا يَحِلُّ لِأَحَدٍ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَنْ يُجْنِبَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ غَيْرِي وَ غَيْرُك )) وكما ورد فى وسائل الشيعة، ج‏20،
من بَابُ تَحْرِيمِ الْجِمَاعِ وَ الْإِنْزَالِ فِي الْمَسْجِدِ لِغَيْرِ الْمَعْصُومِ‏ (( لَا يَحِلُّ لِأَحَدٍ أَنْ يُجْنِبَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ إِلَّا أَنَا وَ عَلِيٌّ وَ فَاطِمَةُ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ- وَ مَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِي فَإِنَّهُ مِنِّي‏ ))


الا يتفق معى الروافض أن المقصود هنا هو جواز الجماع والخ فى المسجد للمعصومين فقط بمن فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم, فإن كان كذلك كيف سيجنب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع من ؟

ومن سيجامع صلوات ربي وسلامه عليه أليس زوجاته رضى الله عنهن جميعا فإن قلتم نعم هذا صحيح قلنا فقد شملهن القول لايحل أن يجنب فى المسجد إلا المعصومين وإن قلتم لا فأنتم امام خياران الأول تكذيب المعصومين والقول بخطئهم وهذا يعني انتهاء دينكم أو الطعن بالرسول صلى الله عليه وسلم والقول أن أهل بيته هم فقط ( على وفاطمة والحسن والحسين ) رضى الله عنهم وهذا يترتب عليه انكم أجزتم والعياذ بالله على رسولنا صلى الله عليه وسلم نكاح المحارم . !!


الخلاصة ,,, نستطيع القول أن المعصومين فى دين الرافضة قالوا بعصمة أمهات المؤمنين بمن فيهن عائشة وحفصة رضى الله عنهن جميعا وأرضاهن .


فمن سيتجرأ من الرافضة ويكذب المعصومين ويقول عكس ذلك بل ومايترتب على عصمتهن رضى الله عنهن وفق مقاييس الرافضة للعصمة ؟

  

/

فما رأي عوام الرافـــــــــضة ؟  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق