الخميس، 9 أغسطس 2012

الشيعة الروافض يقولون أن القرآن الحقيقي أخفاه المعصوم ، وسيخرجه المهدي !!!


بسم الله الرحمن الرحيم ولا عدوان إلا على الظالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين وبعد

يزعم الرافضة أن القرآن الذي بين أيدينا ليس حقيقيا، وإنما هو بديل عن الآخر الذي أخفاه المعصوم علي بن أبي طالب رضي الله عنه - حاشاه من ذلك - إلى أن يخرج المهدي المزعوم

واسمع الى كبيرهم الذي علمهم السحر الكوراني الذي قال في موقعه:

"السبب ببساطة أن النبي صلى الله عليه وآله كان في حياته يصحح نص القرآن لمن يقرؤه فكان مصدر نص القرآن واحداً مضبوطاً .

أما بعد وفاته صلى الله عليه وآله وأحداث السقيفة وبيعة أبي بكر، فقد جاءهم علي بنسخة القرآن بخط يده حسب أمر النبي صلى الله عليه وآله فرفضوا اعتمادها ، لأنه كان فيها برأيهم تفسير بعض الآيات أو كثير منها وهي لمصلحة علي والعترة عليهم السلام ، فأخذها علي عليه السلام وقال: لهم لن تروها بعد اليوم، إن النبي صلى الله عليه وآله أمرني أن أعرضها عليكم فإن قبلتموها فهو ، وإلا فإني أحفظها وأقرأ النسخة التي تعتمدونها ، حتى لا يكون في أيدي الناس نسختان للقرآن !

روى الكليني في الكافي:2/633: عن عبد الرحمن بن أبي هاشم ، عن سالم بن سلمة قال: قرأ رجل على أبي عبد الله عليه السلام وأنا أستمع حروفاً من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس ، فقال أبو عبدالله: كف عن هذه القراءة ، إقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم فإذا قام القائم عليه السلام قرأ كتاب الله عز وجل على حده ، وأخرج المصحف الذي كتبه علي عليه السلام .

وقال: أخرجه علي عليه السلام إلى الناس حين فرغ منه وكتبه فقال لهم: هذا كتاب الله عز وجل كما أنزله الله على محمد صلى الله عليه وآله وقد جمعته من اللوحين فقالوا: هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه فقال أما والله ما ترونه بعد يومكم هذا أبداً، إنما كان علي أن أخبركم حين جمعته لتقرؤوه ! انتهى. " 
المصدر
http://www.alameli.net/books/index.php?id=1250

http://www.youtube.com/watch?v=ojLCK34uJw0

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق