الأربعاء، 12 سبتمبر 2012

هل تعلم أن قائم الرافضة سيهدم الكعبة والمسجد الحرام ... وسينقلهما للكوفة ؟ ؟

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلينـ سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه أجمعينـ ..



ذكر السيد محمد كاظم القزويني في كتابه المهدي من المهد إلى الظهور ( ص 534 ) تحت عنوان : ((
إعادة المسجد إلى ماكان عليه )) .



 عن ابي بصير عن ابي عبدالله-عليه السلام-قال: القائم
يهدم المسجد الحرام حتى يرده الى اساسه, ومسجد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إلى أساسه ويرد البيت إلى موضعه, وأقام على اساسه. وقطع أيدي بني شيبة السراق وعلقها على الكعبة.

وعن ابي جعفر-عليه السلام- انه قال: ((اذا قام القائم سارإلى الكوفة
فيهدم بها أربعة مساجد, ولم يبق مسجد على وجه الارض له شرف الا هدمه وجعلها جماء))

( يرجعه إلى أساسه )
أي يهدمه ويسويه بالأرض، لأن قبلة الصلاة ستتحول إلى الكوفة.
روى الفيض الكاشاني: ( يا أهل الكوفة لقد حباكم الله عز وجل بما لم يحب أحد من فضل، مصلاكم بيت آدم وبيت نوح وبيت إدريس ومصلى إبراهيم ..
ولا تذهب الأيام حتى ينصب الحجر الأسود فيه ) (الوافي 1/215).

إذاً نقل الحجر الأسود من مكة إلى الكوفة وجعل الكوفة مصلى بيت آدم ونوح وإدريس وإبراهيم دليل على اتخاذ الكوفة قبلة للصلاة بعد هدم المسجد الحرام، إذ بعد هذا لا معنى لإرجاعه إلى ما كان عليه قبل التوسعة ولا تبقى له فائدة، فلا بد له من الإزالة والهدم -حسبما ورد في الروايات- وتكون القبلة والحجر الأسود في الكوفة، وقد علمنا فيما سبق أن الكعبة ليست بذات أهيمة عند فقهائنا، فلا بد إذن من هدمها.




عن الإمام الصادق عليه السلام : إذا قام القائم هدم المسجد الحرام حتى يرده إلى أساسه وحول المقام إلى الموضع الذي كان فيه )) .


ثم يوضح المؤلف فيقول : (( لقد توسع المسجد الحرام من بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله إلى يومنا هذا وأضيفت إليه مساحات كثيرة من جميع جوانبه ولكنه بالرغم من كل ذلك لم يبلغ الأساس القديم الذي رسمه النبي إبراهيم عليه السلام للمسجد الحرام لأن الأساس القديم كان من الحزورة وهي بين الصفا والمروة روى ذلك عن الإمام الصادق عليه السلام عندما سئل عن الزيادات الحادثة في المسجد الحرام وهل هي من المسجد ؟؟ فقال عليه السلام : نعم … إنهم لم يبلغوا بعد مسجد إبراهيم وإسماعيل صلى الله عليهما وقال عليه السلام : خط إبراهيم عليه السلام بمكة مابين الحزورة إلى المسعى فذلك خط إبراهيم )) .

 وهذا غيض من فيض مما يقوله هؤلاء الأشقياء عليهم من الله ما يستحقون ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق