الأصول الستة عشر ص126 نوادر على بن اسباط
ح وأبو داود قال كنت انا وعينيه بياع القصب عند علي بن أبي حمزة فسمعته يقول قال لي أبو الحسن موسى (ع) يا علي إنما أنت وأصحابك أشباه الحمير قال فقال لي عينية سمعته قال قلت نعم قال فقال لا والله لا انقل قدمي إليه ابدا بعد هذا
كتاب الغيبة ص67 الأخبار الواردة في الطعن في الرواة
70 - روى محمد بن أحمد بن يحيى الأشعري عن عبد الله بن محمد عن الخشاب عن أبي داود قال: كنت أنا وعيينة بياع القصب عند علي بن أبي حمزة البطائني -وكان رئيس الواقفة - فسمعته يقول: قال لي أبو إبراهيم عليه السلام : إنما أنت وأصحابك يا علي أشباه الحمير فقال لي عيينة: أسمعت؟ قلت: إي والله لقد سمعت فقال: لا والله لا أنقل إليه قدمي ما حييت
كتاب بحار الأنوار الجزء 48 ص 255 العلة التي من أجلها وقف الواقفون
روى الأشعري عن عبد الله بن محمد عن الخشاب عن أبي داود قال: كنت أنا وعيينة بياع القصب عند علي بن أبي حمزة البطائني - وكان رئيس الواقفة - فسمعته يقول: قال أبو إبراهيم عليه السلام: إنما أنت وأصحابك يا علي أشباه الحمير فقال لي عيينة: أسمعت؟ قلت: إي والله لقد سمعت فقال: لا والله لا أنقل إليه قدمي ما حييت
بحوث في فقه الرجال: تقرير بحث الفاني لمكي صفحة201
يمكن تقسيم هذه الاخبار بحسب قرب المضمون إلى أربعة أقسام :
الاول - ما دل على تشبيه ابن أبي حمزة بالبهائم وهو روايات عدة : منها - ما روي بسند تام إلى علي بن أبي حمزة حيث روى بنفسه ان الكاظم ع قال له . [ يا علي أنت وأصحابك شبه الحمير ] وهذه الرواية تمتاز بخصوصية وهي ان الذم الوارد فيها قد صدر في حقه زمن الكاظم (ع) ورغم ذلك لا يصح الاستدلال بها على التضعيف بالمعنى المخل . وذلك لان تشبيهه بالحمير يعود لا محاله لوجه شبه بينهما أما من حيث رؤيته لكثير من الوقائع من دون أعمال التدبر لاستخلاص النتائج الموصلة للحيطة والنجاة أو من حيث ان ما يعمله لن يرى ثوابا عليه كما ان الحمير تستعمل للنقل والحمل من دون أي مكافأة على عملها سوى التعب والكلل وما شاكلهما من احتمالات وهذا كما ترى لا دلالة فيه على تكذيب ابن أبي حمزة بقدر ما له نظر لامور سلوكية وعقائدية خصوصا مع ملاحظة سائر النصوص الاخرى بل قد يتعين من خلالها ان عليا كان يحمل قابليات الانحراف والوقف منذ زمن الكاظم (ع)
http://www.rafed.net/books/hadith/usul-16/08.html#13
http://www.al-shia.org/html/ara/book...e_zayd/14.html
ح وأبو داود قال كنت انا وعينيه بياع القصب عند علي بن أبي حمزة فسمعته يقول قال لي أبو الحسن موسى (ع) يا علي إنما أنت وأصحابك أشباه الحمير قال فقال لي عينية سمعته قال قلت نعم قال فقال لا والله لا انقل قدمي إليه ابدا بعد هذا
كتاب الغيبة ص67 الأخبار الواردة في الطعن في الرواة
70 - روى محمد بن أحمد بن يحيى الأشعري عن عبد الله بن محمد عن الخشاب عن أبي داود قال: كنت أنا وعيينة بياع القصب عند علي بن أبي حمزة البطائني -وكان رئيس الواقفة - فسمعته يقول: قال لي أبو إبراهيم عليه السلام : إنما أنت وأصحابك يا علي أشباه الحمير فقال لي عيينة: أسمعت؟ قلت: إي والله لقد سمعت فقال: لا والله لا أنقل إليه قدمي ما حييت
كتاب بحار الأنوار الجزء 48 ص 255 العلة التي من أجلها وقف الواقفون
روى الأشعري عن عبد الله بن محمد عن الخشاب عن أبي داود قال: كنت أنا وعيينة بياع القصب عند علي بن أبي حمزة البطائني - وكان رئيس الواقفة - فسمعته يقول: قال أبو إبراهيم عليه السلام: إنما أنت وأصحابك يا علي أشباه الحمير فقال لي عيينة: أسمعت؟ قلت: إي والله لقد سمعت فقال: لا والله لا أنقل إليه قدمي ما حييت
بحوث في فقه الرجال: تقرير بحث الفاني لمكي صفحة201
يمكن تقسيم هذه الاخبار بحسب قرب المضمون إلى أربعة أقسام :
الاول - ما دل على تشبيه ابن أبي حمزة بالبهائم وهو روايات عدة : منها - ما روي بسند تام إلى علي بن أبي حمزة حيث روى بنفسه ان الكاظم ع قال له . [ يا علي أنت وأصحابك شبه الحمير ] وهذه الرواية تمتاز بخصوصية وهي ان الذم الوارد فيها قد صدر في حقه زمن الكاظم (ع) ورغم ذلك لا يصح الاستدلال بها على التضعيف بالمعنى المخل . وذلك لان تشبيهه بالحمير يعود لا محاله لوجه شبه بينهما أما من حيث رؤيته لكثير من الوقائع من دون أعمال التدبر لاستخلاص النتائج الموصلة للحيطة والنجاة أو من حيث ان ما يعمله لن يرى ثوابا عليه كما ان الحمير تستعمل للنقل والحمل من دون أي مكافأة على عملها سوى التعب والكلل وما شاكلهما من احتمالات وهذا كما ترى لا دلالة فيه على تكذيب ابن أبي حمزة بقدر ما له نظر لامور سلوكية وعقائدية خصوصا مع ملاحظة سائر النصوص الاخرى بل قد يتعين من خلالها ان عليا كان يحمل قابليات الانحراف والوقف منذ زمن الكاظم (ع)
http://www.rafed.net/books/hadith/usul-16/08.html#13
http://www.al-shia.org/html/ara/book...e_zayd/14.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق