الأربعاء، 30 يناير 2013

الشيعة الزيدية ينكرون ويحرمون نكاح المتعــة

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين :


خبر: وعن عامر المراني، عن علي عليه السلام، عن النبي صلى الله عليه، أنه نهي عن المتعة، إنما كانت لمن لم يجد، فلما أنزل الله تعالى أية النكاح، والطلاق، والميراث بين الزوج والمرأة نسخت.
خبر: وعن عبدالله بن الحسين، عن أبيه، عن جده، عن على عليهم السلام، قال: حرم رسول الله صلى الله عليه، المتعة من النساء يوم خيبر، قال: لا أجدأحدا يعمل بها إلا جلدته.
357 خبر:عن الحسن بن محمد، عن أبيه، قال: تكلم على وابن عباس في متعة النساء، قال: على عليه السلام إنك امرء تايه، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، نهى عن متعة النساء يوم خيبر، وعن أكل لحوم الحمير الأهلية.
358 خبر: وعن مسلمة بن الأكوع، عن أبيه، قال: أذن رسول الله صلى الله عليه، في متعة النساء، ثم نهي عنها،
359 خبر: وعن الربيع بن سمرة الجهني، عن أبيهـه، قال: وردنا مكة ممع رسول الله صلى الله عليه، فقال: استمتعوا من هذه النساء، الإستمتاع عنده النكاح، فكلم النساء من كلمهن منا، فقلن لا ننكح إلا وبيننا وبينكم أحل فذكرا ذلك لرسول الله صلى الله عليه، فقال: اضربوا بينكم وبينهن أجلا، فخرجت أنا وابن عم لي ومعه برد ومعي برد، وبرده أجود من بردي، وأنا أشب منه فمرر بإمرأة أعجبها شبابي وأعجبها برده، فقالت: برد كبرد، وجعلت بيني وبينها أجلا عشرا فبت عندها تلك الليلة،فعدوت فإذا النبي صلى الله عليه، قائم بين الركن والباب يخطب الناس، فقال: أيها الناس إني كنت إذنت لكم في الإستمتاع من هذه النساء، ألا وأن الله قد حرم ذلك إلى يوم القيامة، فمن كان عنده شيء منهن فلنخل سبيلها ولا تأخذوا مما آتيتموهن شيئا.
360 خبر: وعن زيد بن علي عليه السلام، عن أبيه، عن جده، عن علي عليهم السلام، قال: نهى رسول الله صلى الله عليه، عن نكاح المتعة يوم خيبر، وفي حديثه عن علي عليه السلام، لا نكاح إلا بولي وشاهدين، ليس بالدرهم ولا الدرهمين، ولا اليوم ولا اليومين، سنة النكا، ولا شرط في نكاح.
لاخلاف في هذه الأخبار وتحريم الممتعة إلا ن الإمامية فإنمهم ذهببوا إلى حوار التعة، وحكى عن زفر أنه أبطل الشرط وأجاز العقد، وأستدلت الإمامية/ 143/ بالأخبار المنسوخة، ولقول الله تعالى: ﴿فما استمتعتممم به منهن فأتوهن أجورهن﴾ فنقول أما الإخبار فقد بينت نسخها، وروي عن ابن عباس أنه كان يفتي بالمتعة، وروي أنه رجع عن ذلك، وأما قول الله تعالى: ﴿ فما استمتعم به منهن﴾ فإن الإستمتاع في اللغة: هو الإيقاع بالشيء ومنه قول الله تعالى: ﴿أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها﴾ وقوله تعالى: ﴿ فاستمتعتم بخلاقكم كما استمتع الذين من قبلكم بخلاقهم﴾ فالمراد بالإستمتاع بهن النكاح الصحيح.

http://www.izbacf.org/page_display.php?book_id=3&page_num=52



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق