بسم الله والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
الطبرسي و حديث الغرانيق ...
قال تعالى
وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ
وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ
وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ (الحج52-55)
=======================
اقتباس من تفسير مجمع البيان الطبرسي / الحج52-55
-------------
النزول
روى ابن عباس وغيره ان النبي صلى الله عليه واله وسلم لما تلا سورة والنجم وبلع الي قوله افرايتم اللات والعزى ومنات الثالثة الاخرى القى الشيطان في تلاوته تلك الغرانيق العلى وان شفاعتهن لترجى فسر بذلك المشركون فلما انتهى الي السجدة سجد المسلمون وسجد ايضا المشركون لما سمعوا من ذكر الهتهم بما اعجبهم فهذا الخبر ان صح محمول على انه كان يتلو القرآن فلما بلغ الي هذا الموضع وذكر اسماء الهتهم وقد علموا من عادته صلى الله عليه وسلم انه كان يعيبها قال بعض الحاضرين من الكافرين تلك الغرانيق العلى والقى ذلك في تلاوته توهم ان ذلك من القرآن فاضافة الله سبحانه الي الشيطان لانه انما حصل باغوائه ووسوسته وهذا اورده المرتضى قدس الله روحه في كتاب التنزيه وهو قول الناصر للحق من ائمة الزيدية وهو وجه حسن في تاويله . تفسير مجمع البيان الطبرسي / الحج52-55
=======================
استدلال الطبرسي بحديث الغرانيق شاهد على قبوله الحديث من اوجه
1- كما ذكرنا استشاهده بالحديث لتفسير الاية دليل على قبوله للحديث
2- ولم يظهر مما ورد في تفسيره انه ينكر هذا الحديث
3- كذلك اورد استحسانه تاويل الحديث بقوله انه وجه حسن في تاويله
الطبرسي و حديث الغرانيق ...
قال تعالى
وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ
وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ
وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ (الحج52-55)
=======================
اقتباس من تفسير مجمع البيان الطبرسي / الحج52-55
-------------
النزول
روى ابن عباس وغيره ان النبي صلى الله عليه واله وسلم لما تلا سورة والنجم وبلع الي قوله افرايتم اللات والعزى ومنات الثالثة الاخرى القى الشيطان في تلاوته تلك الغرانيق العلى وان شفاعتهن لترجى فسر بذلك المشركون فلما انتهى الي السجدة سجد المسلمون وسجد ايضا المشركون لما سمعوا من ذكر الهتهم بما اعجبهم فهذا الخبر ان صح محمول على انه كان يتلو القرآن فلما بلغ الي هذا الموضع وذكر اسماء الهتهم وقد علموا من عادته صلى الله عليه وسلم انه كان يعيبها قال بعض الحاضرين من الكافرين تلك الغرانيق العلى والقى ذلك في تلاوته توهم ان ذلك من القرآن فاضافة الله سبحانه الي الشيطان لانه انما حصل باغوائه ووسوسته وهذا اورده المرتضى قدس الله روحه في كتاب التنزيه وهو قول الناصر للحق من ائمة الزيدية وهو وجه حسن في تاويله . تفسير مجمع البيان الطبرسي / الحج52-55
=======================
استدلال الطبرسي بحديث الغرانيق شاهد على قبوله الحديث من اوجه
1- كما ذكرنا استشاهده بالحديث لتفسير الاية دليل على قبوله للحديث
2- ولم يظهر مما ورد في تفسيره انه ينكر هذا الحديث
3- كذلك اورد استحسانه تاويل الحديث بقوله انه وجه حسن في تاويله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق