بسم
الله الرحمن الرحيم ولا عدوان الا على الظالمين والصلاة والسلام الأتمان
الأكملان على سيد الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحابته أجمعين
وبعد :
يقول الله تعالى : الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ [النور : 26]
اذا سألناهم هل علي بن ابي طالب طيب او خبيث لقالوا طيب. (وهو بالفعل كذلك)
وان سألنا هل زوجته طيبة او خبيثة لأجابوا هي طيبة (وهي بالفعل كذلك)
هو طيب وهي طيبة اذن يسري عليهما معنى الاية الشريفة وبلا ادنى شك (وهذا حق لا مراء فيه)
اما ان سألناهم :
هل رسول الله طيب لأجابوا نعم هو طيب (وهو بالفعل كذلك)
اما ان سألناهم عن زوجه عائشة او حفصة وبالأخص عائشة لقالوا بل هي خبيثة !!! (وحاشاها من ذلك)
اقول يا رافضي كيف كسرتم معني الاية الشريفة مع رسول الله وجعلتم منه خبيثا لأنه اقترن بخبيثة ؟
والخبيثات للخبيثين .. ولم يقل ان الخبيثة يمكن ان تكون للطيب ابدااا
هنا عجز ويعجز الرافضة عن الجواب او الخروج من المأزق الا بالقياس
قياس حال النبي مع غيره من الانبياء واقصد بالضبط (نوح ولوط عليهما السلام)
ليخرجوا بنتيجة سقيمة مفادها ان هذين النبيين قد خرقا معنى الاية بزعمهم وكما ورد في كتاب الله تعالى
اذ ان نوح ولوط عليهما السلام طيبان اما زوجتيهما فليستا كذلك بل خبيثتان لكفرهما !!
لكن الرد عليهم في هذه الحالة سيكون من القرآن كذلك .. ولنر كيف سيخرجون من ورطتهم بعد ذلك :
لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ [المائدة : 48]
هذه الأمم مختلفة الشرائع والنحل متحدة الدعوة والعقائد
فما كان حلال لأمة هو حرام على أخرى والعكس صحيح..
في زمن لوط ونوح عليهما السلام لم يكن الزواج من الكفار حراما حسب شرعهم ولا منقصة للشريك لان الزواج واحكامه انما هو من العبادات والمعاملات وهو دون العقائد
يعني مسألة الاختلاف فيه لا تضر الايمان برب الارباب ولا تسيء للتوحيد..
كيف ذلك وبنات النبي كن تحت كفار قبل التحريم (تحريم مناكحة الكفار) ؟
وهذا باعتراف اكابر الرافضة كالحاخام المفيد الذي قال في رد على سؤال وُجه له بقوله:
أن زينب ورقية كانتا ابنتى رسول الله صلى الله عليه وآله والمخالف لذلك شاذ بخلافه ، فأما تزويجه 2 لهما بكافرين فإن ذلك كان قبل تحريم مناكحة الكفار ، وكان له 3 أن يزوجهما لمن يراه ، وقد كان لأبى العاص 4 وعتبة نسب برسول الله صلى الله عليه وآله وكان لهما محل عظيم إذ ذالك ولم يمنع شرع من العقد لهما فيمتنع رسول الله صلى الله عليه وآله من أجله . فصل . وأما فاطمة 5 فإن السبب الذى من أجله رد رسول الله صلى الله عليه وآله خاطبيها 6 حتى جاء الوحى بتزويجها أمير المؤمنين عليه السلام ، فلأنها كانت سيدة نساء العالمين ، وواحدة الأبرار من النساء أجمعين ، وكانت بفضلها في الدين تفوق على كافة نساء العالمين 7 ، [ 30 ظ ] فلم يكن لها كفو إلا 8 أمير المؤمنين عليه السلام وكان رسول الله صلى الله عليه وآله ، يرتقب الوحى في أمرها ، ليكون القعد لها بحجة يخصم بها المخالفين .
- المسائل العكبرية- الشيخ المفيد
ص 120 : / المسألة الخمسون
- وفى أعْلامُ النِّساءِ المُؤمِنَاتِ
تأليف مُحَمَّد الحَسُّونْ و اُم عَلي مَشكُور -
دار الأسوة للطباعة والنّشر - ايران
(418)(420)
والفتاوى من هذا القبيل كثيرة ومتظافرة هي تملأ كتب القوم (الرافضة)
وباعتبار ذلك فهل يحق لنا ان نقول ان ام كلثوم وزينب رضي الله عنهما ابنتي الرسول كانتا خبيثتين لانهما كانتا تحت كافرين (أبى العاص بن الربيع وعتبة بن أبى لهب ) ؟؟!!
وهل يصح ان نقول انهما كانتا خبيتثين وطهرتا بعد التطليق او بعد التحريم او بعد الاسلام ككل ؟؟؟؟
كلام سقيم طبعا لا يقبله عقل
وتناقض صارح وقع ويقع فيه الرافضة ويوقعونا معهم فيه
فهللا فكرتم قليلا يا رافضة وحللتم لنا هذا اللغز الصعب المستصعب ؟؟؟
يقول الله تعالى : الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ [النور : 26]
اذا سألناهم هل علي بن ابي طالب طيب او خبيث لقالوا طيب. (وهو بالفعل كذلك)
وان سألنا هل زوجته طيبة او خبيثة لأجابوا هي طيبة (وهي بالفعل كذلك)
هو طيب وهي طيبة اذن يسري عليهما معنى الاية الشريفة وبلا ادنى شك (وهذا حق لا مراء فيه)
اما ان سألناهم :
هل رسول الله طيب لأجابوا نعم هو طيب (وهو بالفعل كذلك)
اما ان سألناهم عن زوجه عائشة او حفصة وبالأخص عائشة لقالوا بل هي خبيثة !!! (وحاشاها من ذلك)
اقول يا رافضي كيف كسرتم معني الاية الشريفة مع رسول الله وجعلتم منه خبيثا لأنه اقترن بخبيثة ؟
والخبيثات للخبيثين .. ولم يقل ان الخبيثة يمكن ان تكون للطيب ابدااا
هنا عجز ويعجز الرافضة عن الجواب او الخروج من المأزق الا بالقياس
قياس حال النبي مع غيره من الانبياء واقصد بالضبط (نوح ولوط عليهما السلام)
ليخرجوا بنتيجة سقيمة مفادها ان هذين النبيين قد خرقا معنى الاية بزعمهم وكما ورد في كتاب الله تعالى
اذ ان نوح ولوط عليهما السلام طيبان اما زوجتيهما فليستا كذلك بل خبيثتان لكفرهما !!
لكن الرد عليهم في هذه الحالة سيكون من القرآن كذلك .. ولنر كيف سيخرجون من ورطتهم بعد ذلك :
لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ [المائدة : 48]
هذه الأمم مختلفة الشرائع والنحل متحدة الدعوة والعقائد
فما كان حلال لأمة هو حرام على أخرى والعكس صحيح..
في زمن لوط ونوح عليهما السلام لم يكن الزواج من الكفار حراما حسب شرعهم ولا منقصة للشريك لان الزواج واحكامه انما هو من العبادات والمعاملات وهو دون العقائد
يعني مسألة الاختلاف فيه لا تضر الايمان برب الارباب ولا تسيء للتوحيد..
كيف ذلك وبنات النبي كن تحت كفار قبل التحريم (تحريم مناكحة الكفار) ؟
وهذا باعتراف اكابر الرافضة كالحاخام المفيد الذي قال في رد على سؤال وُجه له بقوله:
أن زينب ورقية كانتا ابنتى رسول الله صلى الله عليه وآله والمخالف لذلك شاذ بخلافه ، فأما تزويجه 2 لهما بكافرين فإن ذلك كان قبل تحريم مناكحة الكفار ، وكان له 3 أن يزوجهما لمن يراه ، وقد كان لأبى العاص 4 وعتبة نسب برسول الله صلى الله عليه وآله وكان لهما محل عظيم إذ ذالك ولم يمنع شرع من العقد لهما فيمتنع رسول الله صلى الله عليه وآله من أجله . فصل . وأما فاطمة 5 فإن السبب الذى من أجله رد رسول الله صلى الله عليه وآله خاطبيها 6 حتى جاء الوحى بتزويجها أمير المؤمنين عليه السلام ، فلأنها كانت سيدة نساء العالمين ، وواحدة الأبرار من النساء أجمعين ، وكانت بفضلها في الدين تفوق على كافة نساء العالمين 7 ، [ 30 ظ ] فلم يكن لها كفو إلا 8 أمير المؤمنين عليه السلام وكان رسول الله صلى الله عليه وآله ، يرتقب الوحى في أمرها ، ليكون القعد لها بحجة يخصم بها المخالفين .
- المسائل العكبرية- الشيخ المفيد
ص 120 : / المسألة الخمسون
- وفى أعْلامُ النِّساءِ المُؤمِنَاتِ
تأليف مُحَمَّد الحَسُّونْ و اُم عَلي مَشكُور -
دار الأسوة للطباعة والنّشر - ايران
(418)(420)
والفتاوى من هذا القبيل كثيرة ومتظافرة هي تملأ كتب القوم (الرافضة)
وباعتبار ذلك فهل يحق لنا ان نقول ان ام كلثوم وزينب رضي الله عنهما ابنتي الرسول كانتا خبيثتين لانهما كانتا تحت كافرين (أبى العاص بن الربيع وعتبة بن أبى لهب ) ؟؟!!
وهل يصح ان نقول انهما كانتا خبيتثين وطهرتا بعد التطليق او بعد التحريم او بعد الاسلام ككل ؟؟؟؟
كلام سقيم طبعا لا يقبله عقل
وتناقض صارح وقع ويقع فيه الرافضة ويوقعونا معهم فيه
فهللا فكرتم قليلا يا رافضة وحللتم لنا هذا اللغز الصعب المستصعب ؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق