الأربعاء، 11 يوليو 2012

فضيلة دفن الخليفتين أبي بكر وعمر مع النبي صلى الله عليه وسلم من كتب الرافضة

بسم الله والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه

إن دفن الخليفتين أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما - في بيت رسول الله وبجانب قبره الشريف ، لهو من الكرامات الطيبة التي جعلت أعداء الملة والدين من الروافض يموتون حنقا وغيظا، ووجود قبريهما بجانب قبر حبيبهما صلى الله عليه وسلم يشكل لهم غصة كبيرة وحرقة لا توصف..
   هذا الحقد الذي كثيرا ما يجعلهم يستنكرون دفنهما في هذا المكان الطاهر في بيت عائشة أم المؤمنين رضي الله عنهم

ويرد عليهم في هذا الموضوع بالذات من كتبهم :

************* 
قال البحراني في الدرر النجفية : أن المستفاد من جملة من الأخبار أن دفن الميّت إنما يقع في موضع تربته التي خلق منها، فروى في (الكافي) في الصحيح عن محمد بن مسلم عن أحدهما عليهما السّلام قال: «من خلق من تربة دفن فيها».و روى فيه أيضا عن الحارث بن المغيرة قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول: «إنّ النطفة إذا وقعت في الرحم بعث الله تعالى ملكا فأخذ من التربة التي يدفن فيها فماثها في النطفة فلا يزال قلبه يحنّ إليها حتى يدفن فيها»
الدرر النجفية من الملتقطات اليوسفية، ج‏3 - ص: 166 - ص: 167


************* 


من هذه النصوص يستفاد أن دفن الخليفتين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما بجانب حبيبهما رسول الله صلى الله عليه وسلم، من طيبهما وطين أصلهما وتربتها.
فمن تربة رسول الله صلى الله عليه وسلم خلق الصديقان الوفيان، الخليفتين الراشدين، رضي الله عنهما وارضاهما..
وهذا معصومهم يشهد بذلك

فهل كذب المعصوم ؟؟؟!!! 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق